الصفحات

الاثنين، 30 أبريل 2012

LONDON - FRANCE ( 23 April - 4 March )



LONDON







متحف الشمع




اول اعمال مدام توسو في متحف الشمع 

مدام توسو




فرنسا


























الأحد، 15 يناير 2012

رسائله إلي [ 1 ] ..!!!




لم أقع في الحب مرة أخرى ..
ومتأكدة بأنه لن يحصل ذلك ..
وربما في الأساس هي عدم رغبتي في تكرارها ..
فأجمل الأشياء دائماً هي التي تأتي مرة واحدة في العمر وما سواها هو مجرد رغبة في إعادة تجربة جميلة ..
...


لذلك ستكون هذه الرسائل من وحي الخيال ..
خيالاً في خيالاً ..
منه إليّ ..
من شخص اختلقته لأكتب فقط ..
وسأكتبها وكأني أستلمها منه ..
...

وأنا اكتب لكِ هذه الرسالة استمع إلى قصيدة بدر بن عبدالمحسن ..[ آآه ما أرق الرياض ]..
فأنا إلى الآن لا أستطيع أن أنسى أول حديث مسائي لنا، وقتها كنتِ
تحدثينني وصوت بدر بهذه القصيدة يملأ غرفتك ويملأ مسائنا بصوته الشجي ..
حينها أدركت مدى رومانسيتك ..
فـ هل تعمدتي أن يكون صوت بدر ثالثنا في مسائنا الأول ليغرقنا في الحب ؟ ..
وهل تعمدتي أن تقتربي أكثر من مصدر صوته عندما قال " وين أحب الليلة وين .. وين أحب و وين أهيم " ..
وقتها شعرت بأني فعلا أحببتك ..
أحببت تعبيرك عن الحب دون أن تبوحي به ..
أحببت هدوئك الراقي الذي أحسسني بمشاعر أعجز عن وصفها ..
احببت دلالك ..
احببت الدلع في صوتك ..
وأحببت البحة في صوتك ..
أتعلمين أن بحة صوتك جعلتني أعشق تفاصيلك ..
..كانت ليلة تعارفنا الأولى هي ليلة عمري معكِ ..
فكنا أنا وأنتي .. ومشاعر الحب في صوت بدر .. وليلة باردة من ليالي الشتاء ..وخفقات قلبينا التي كانت تتزايد .. ومشاعر جديدة تشعرني بالسعادة ..
كل هذه التفاصيل جعلتني ليلتها احبك .. وأعشقك .. وأنا الذي لم أكن أتخيل بأني قد أعشق امرأة كما أنا أعشقك الآن ..

واليوم .. أرغب أن أحبك أكثر وأكثر ..
أحبك أكثر واكثر واكثر ..
...
فـ قبلك .. لم أعشق نزار ولا خالد الفيصل ولا بدر بن عبدالمحسن قبل أن تهديني قصائدهم ..
وقبلك .. لم أعلم أن لون الفوشيا جميل إلا بعد أن رأيتك ترتدينه ..
وقبلك .. لم أعشق الدلال والدلع إلا بعد أن شعرت بدلالك الجميل معي ..
وقبلك .. لم أعرف دقات القلب المتسارعة .. إلا في مواعيدنا ..
وقبلك .. لم أعلم أن دمعتي قريبة إلا بعد أن ودعتني وأنتي مسافرة عني ..
وقبلك .. لم أهتم لتفاصيل أنثى ..
ولم أهتم لحديث أنثى ..
ولم أهتم لصوت أنثى ..
ولم أهتم لقلب أنثى ..
قبلك لم أهتم أبداً بأنثى ..
..
..
ابتسم الآن وأنا أتذكر عندما جلسنا متقابلين في طاولتين منفصلتين في المقهى وأراقبك بعيني، حينما إلتفت إلى سيدة  أجنبية عجوز لم أكن أعلم بأنها تراقب نظراتي لكِ ..
ابتسمتُ لها وابتسمت لي ثم اقتربت من طاولتي وقالت عينيك تفضحك بأنك عاشق وهي جميلة وتستحق ..
حينها شعرت بأني أحبك أكثر وأكثر وأكثر ..
وأريد أن أحبك أكثر واكثر واكثر ..
..
..
لكِ أنتي فقط : وإن عشقتيني أنا .. ما أبي من الناس .. ناس .. [ بدر بن عبدالمحسن]