الصفحات

الخميس، 20 أغسطس 2009

كنت أحلم فقط ..!!! [ 3-3 ]


” إن وقوعنا في الحب لا علاقة له بمن نحب وإنما لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية لأننا خارجون تواً من وعكة عشقية فنلتقط حباً كما نلتقط رشحاً بين فصلين. ‘‘
[ عابر سرير - أحلام مستغانمي ]


كنت أحلم فقط ..
بأني جالسه أطلي أظافري بلون الفوشيا الذي تحبه
تدير اسطوانة الموسيقى على معزوفة الحنين لـ " Yanni "
تأتي بقربي

وتحاول أن تكمل صبغ بقية أظافر رجلي ..
تطلي لي اصبع وتقبل لي الآخر..
تبتسم ..
وابتسم ..
وأعشقك ..
،،،،

كنت أحلم فقط ..
نسافر لمكان بعييد
وتقول لي بأننا في طريقنا لجزيرة ستشهد على حبنا دائماً
أفرح لأني سأكون فيها معك
نصل
واتنفس رائحة الحب لحظة وصولنا ..
تغمض عينيّ بيد
والأخرى تحيط بها خصري ..
أشعر بأني أمشي على شيء رطب ..

تبعد يدك
وافتح عيني ..
تفاجأني بأنك تمشيني على ورود حمراء ملأت بها الأرضية ..
وإضاءة خفيفة تأتي من شموعٍ في زوايا الغرفة ..

وموسيقى هادئة تزيد روعة الموقف ..
وأنا وأنت .. !!!
انظر لك ..
لأرى عيونك التي أحببتها دائماً تبتسم لأنك أدركت بأن مفاجأتك أبهرتني
وبأن الدنيا في هذه اللحظة لا تسعني ..
أرتمي في حضنك وأقبلك ..

وأهمس لك كم أحبك وأحب رومانسيتك،
وأبكي فرحاً..
وأعيدها عليك بأني [ أحبك ] ..
وتهمس لي [ أنتي عشقي وجنوني ] ...!!!
،،،
،
كنت أحلم فقط ..
بأنك تحبني .. وتعشقني ..
وأمري يهمك ...
وبأني في حياتك شيء جميل ..
وبأني أول من ترغب بسماع صوته في بداية يومك..
وبأن وجودي في حياتك سر سعادتك وراحتك ..
وبأن ابتعادي عنك يخنقك ..
وبأني ......................
وبأني ......................
وبأني ......................
وبأني ......................
وبأني ......................
وبأني بيني وبيني كنت أردد :
[ فـأنت كالاطفال ياحبيبي
نحبهم .. نحبهم مهما لنا اساؤا ] *
ولكن
حبك لي كان حلم وصدقته للأسف ...
،،،

لك فقط .. سأتوقف عن الأحلام ربما الواقع أجمل .. ربما ...
* أغضب لـ نزار قباني وغنتها أصالة ..



الخميس، 13 أغسطس 2009

كتاب نسيان.com لأحلام مستغانمي


قبل يومين اشتريت كتاب نسيان.com لأحلام مستغانمي من مكتبة المجرودي في مركز برجمان، وحملته معي كمن يحمل بيده شيئاً ثميناً، وذهبت لأقرب cafe وطلبت قهوتي وأخترت زاوية هادئة وجلست فيها، وأخرجت الكتاب من حقيبتي لأبدأ في قراءته.

وعني، أعشق الكاتبة لدرجة أني أدمنت على إعادة قراءة رواياتها كلما أصبت بإحباط عاطفي (وياكثره)، ولدرجة بأني احتفظ بروايتها في مكان خاص بعيداً عن بقية الكتب الخاصة بي..

الكتاب هو بداية لسلسة ستتكون من أربعة كتب، أي حسب فصول السنة الأربعة، فصل اللقاء والدهشة، فصل الغيرة واللهفة، فصل لوعة الفراق، فصل روعة النسيان..
أعود لأتحدث عن الكتاب، وهنا سأقول رأيي الخاص بي بعدما انتهيت من قراءة الكتاب أو بمعنى آخر [ أجبرت نفسي على قراءتهبدا لي من البداية مهلهلاً، أظهرت الكاتبة فيه الكثير من المدح لرواياتها السابقة بالرغم من عدم حاجتها لذلك، والكثير الكثير من المدح للاصدار الجديد والذي من الأولى ان يأتي هذا الرأي من القراء والنقاد لا من الكاتب نفسه، بالاضافة إلى أنه عندما نتحدث عن الحب أكره تقسيمه الى حب الرجال وحب النساء وتصنيفه باحتلاف الجنس، فكيف وقد جاءت الكاتبة بكتاب خاص للنساء فقط وكأن النساء هن فقط من يعانين من ذكرى الحب ويرغبن في نسيانه، [ يعني لم أستسغ الفكرة ] ..


الأسلوب الذي جاء في الكتاب يختلف اختلافا جذرياً عن كل ما كتبته أحلام سابقاً، حيث جاء أقل مستوى عن ما تعودنا عليه في كتاباتها ..
ولكن أعجبتني بعض الجمل التي جاءت من بين سطور في الكتاب ، أما بشكل عام فالكتاب لم يروق لي.. ولم يعجبني.. !!! ربما لأني من أولئك الناس الذين لايرغبون في النسيان، ودائما أبحث في ذاكرتي عن أشياء أوقظها لأتذكرها بعد كان قد مر علىها شي من النسيان المؤقت.. فمالكم بالحب ..