الصفحات

السبت، 27 مارس 2010

Bye Bye March




How we spend our days is, of course, how we spend our lives
[ Annie Dillard ]
....
....
استمع إلى : الليله دي [عمرو دياب]   :)
آكل : Kinder
أشرب : Water
المزاج : شوية كسل ..
.
شو اللي صار في شهر مارس بما أنه آخر أيام الشهر ..

- حضرت دورة للدكتور علي شراب كانت بعنون "فن الحياة" في المركز الثقافي، كانت أكثر من رائعة ، أخذها الدكتور من جوانب جداً جميلة. كنت أتمنى أن تكون أكثر من يوم واحد ..
..
- أسبوع وأكثر وأنا أشعر بصداع مستمر، ورحت العيادة وقالت لي الدكتورة [هبوط في ضغط الدم] ....!!! خذت إجازة من العمل لأن الألم هالمرة كان متعب ..ولازلت إلى اليوم أعاني منه .. حتى أن الأيروبيك لم أستطع ممارسته سوى ربع ساعة في اليوم فقط وأتعب ..
..
- ظهرت فتوى مغزاها [هدم المسجد الحرام وتوسعته وبناء طوابق عدة للفصل بين الجنسين] ...!!!!!! ابصراحة في مثل هالمواضيع الواحد إذا يحب يضحك يقرأ التعليقات لأنها جد وناسة .. وأطرف ما قرأته في هذا المووضوع هو التعليق:
[ زين شيخنا نحن بالصلاة نقرا سورة الفاتحه والفاتحه مؤنثه شلوون ؟ خلي نشيلها احسن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟]
دائما أقرأ التعليقات المصاحبة لأي موضوع، وخصوصاً المقالات، لأنها أحياناً بل في الغالب تكون التعليقات أعمق وأدق في المعلومات من المقال نفسه  وتونّس .. [جربوا تقرونها].
..
- شاهدت فيلم يعنوان [The Bridges of Madison County] حبييييييته مع إنه قديم، انتاج 1995 ..
..
- أتابع وللمرة الثانية على قناة الرأي مسلسل [ويبقى الحب] تعجبني البطلة شهرزاد، ولكن أشعر بأن منى صديقتها تشبهنى في طريقة حبها لـ كرم، وفي ردود فعلها في حالة عدم اهتمامه بها ..
..
- تابعت أوبريت الجنادرية وهو الحدث الذي انتظره كل عام، [ ودي يكون كل يوم في مهرجان الجنادرية ]
..
- حضرت دورة حملت عنوان [التميز في اختيار فكرة المشروع التجاري] نفذها هزاع ابراهيم المنصوري، وكان قبل فترة مسوي نفس هالدورة  في الكويت ايام معرض Proud 2 be kuwaiti " P2BK"، ومدح شباب وبنات الكويت وتميزهم في مشاريعهم المعروضة في المعرض.[سلة عندج مشروع وإلا .. :)]
،،،
- لمحبي قراءة الأعمدة والمقالات أنصحكم بالقراءة لـ فهد عامر الأحمدي وماراح تندمون ..
..
- دخلت على موظفة قاعدة بروحها ..
الموظفة 1 : منول شخصية منو تعجبج .. ؟
أنا : hahaha الأم تيريزا ..
الموظفة 1 : hahaha منول أتكلم جد ..
أنا : اشدراني، كلميني عن آيس كريم، عن شوكليت في هالحزة مش شخصيات .. بس ليش هالسؤال ..؟
الموظفة 1: أنا أقول لفلانة إنه شخصية الموظف [ص] تعجبني .. !!!!!!!!!
أنا: فلان ....!!!!! أنا ما أشوف لا شخصية ولا كريزما ولا شيء ..
الموظفة : والله شخصيته تعجبني .
أنا : "فيني ضحكة" عاد أنا ما عندي ذوق اذا للحين ما شفت هالشخصية والكريزما اللي معانا في القسم ...
الموظفة 1: تبتسم ..
أنا : ابتسم لها .. اعقلي . P:
..
- بعد كم يوم .. كنت أتكلم مع موظفة في القسم، ومن بين الكلام ..
الموظفة 2: يا ربي من هالموظف تقصد [ ص ] عينه زايغة ..
أنا : ماأدري .. ما لاحظت .. يمكن لأني ما أطلع من المكتب ..
الموظفة 2: وااايد يطالعني لما أمر ..
أنا: بس انتي تغطين ويهج .. كيف يطالع ..
الموظفة 2: مادري ..مادري .. بس لاحظت هالشيء فيه ..
وشكلها السنارة غامزة عندها بعد ..
..
- بعد الموظفة رقم 3 .. ومن بين كلامها ..
الموظفة 3: فلان اتصل فيني ...تقصد [ص]
وأمس قالي ..
واليوم شفته ..
وأمس اتصل
وأمس متصل يسأل عن اجراء ..
واليوم قال
و
و
و
وكلامها عنه يكون بفرح ..
يعني : =) ، السنارة هنيه بعد غامزة ..

أنا ما كنت أدري انه Jorge Clooney   معانا في القسم .. D:


يعني أنا بالنسبة لهم حافظة الأسرار مع إني آخر موظفة انضمت لهن في القسم ..
جميل أن تكون محل ثقة لمن حولك .. والأجمل أن هذه الثقة جاءت دون أن أسعى لها، لذلك أعتبرها نعمة من الله ..
،،،
- وقبل شهر تقريباً وصلني مسج مكتوب فيه .. [ ممكن ايميلج لأني أحياناً أحتاج لشخص ثقة ] ..
لمن أرسل هذه الرسالة النصية أقول .. شكراً بحجم السماء لهذه الكلمة لأنها عنت لي الكثير :)

- يوم الخميس رن هاتفي، كانت زميلة معانا في القسم ..
أنا : إزيك  ..
الموظفة : منال عايزاك ممكن شوية تمري علي المكتب ..
أنا : دقايق ..  "ماكان لي خلق اتحرك من مكاني" ..
وصلت عند الباب طالعة، سألتني اللي معاي في المكتب ..وين رايحة .. ؟؟ ضحكت وقلتلها فلانة محتاجة استشارتي ..:):)
وأنا في الممر رايحة بعثت لي مسج .. [ماجورة منول يا ابونا الروحي ] :) .. لست أكبر من في القسم سناً ولست أصغرهن .. ولكن ربما أعقلهن .. :) kidding 



- نعم في الغالب قد لا تكون لدي أية حلول، وقد لا يكون الشخص محتاجاً في الأساس لأية حلول، ولكنه محتاج فقط لمن يسمعه، لمن ينصت إليه، لمن يفهم ويقدر ما يقوله ..

- سؤال لازم أنا أجاوب عليه بس ما عندي اجابة .. [ ليش لما أنام لازم أحط ايدي اليسار على قلبي .. هالعادة صارلها سنين ومش قادرة أغيرها ] .. ؟؟!!! بدون ضحك .. :)

***
لك فقط : وإني لأهوى النوم في غير حينه....... لعـل لـقاء في الـمنام يكون. "المتنبي


الثلاثاء، 9 مارس 2010

رسائلي إليه [1]




The one good thing about not seeing you is that I can write you letters.
[   Svetlana Alliluyeva  ]
،،،
،،،
قررت أنا منال :) أن اكتب رسائلي إليه [ رغم الفراق بيننا ] وبذلك أقلد مي زيادة في رسائلها إلى جبران خليل جبران، وأقلد غادة السمان ورسائلها إلى غسان كنفاني ..
،،،
ليس تقليداً بمعنى التقليد، فأنا سأرسلها ولن يصلني صداها لأنها ستكون مني إلى نفسي ..
فـ بالنسبة لـ مي زيادة بقيت تراسل جبران خليل جبران الذي كان متواجداً في أمريكا 20 عاماً دون أن يلتقيا، وقد بدأت بينها الرسائل عام 1912 وفي عام 1921 أرسلت له صورتها .. :) يا عيني .. [هذا الحب] ..
،،،
ستجدون الكثير فيما يخص رسائل جبران ومي وكل ما يخص حياتهما وعلاقتهما في ويكيبيديا .. :)
،
،،،،
رسالتي الأولى إليك ..
أشعل الشمعة الحمراء التي بجانبي، فتمتلأ الغرفة برائحة أحبها ..
أسند ظهري وأمسك قلمي واكتب أولى رسائلي إليك..
،،،
،،
" بقيت تراسله وتحبه سنوات دون أن يلتقيا، وبعد عشر سنوات أرسلت له صورتها ليراها ".. هل ذكرتك هذه الجملة بشيء ..؟؟
ترى ماذا قال جبران عن مي حين رأى صورتها أول مرة ..
،،،
عندما رأيت صورتي للمرة الأولى، همست لي بصوت خافت " أنتي جميلة " ..
وبقيت صامتاً، ثم قلت هناك شبه بين شفاهنا.. ثم ضحكت على نفسك وعلى ما قلته ..
كنت أحب صوت ضحكتك ..
وصمتك ..
وصوتك ..
،،،

فستبقى أنت بداخلي ..وستبقى ذكريات أيلول ..
فهل تذكر أيلول ..؟
فكل بداياتنا الجميلة معاً كانت في ذلك الشهر..
لذلك ..
سيبقى أيلول دائماً في مكان خاص في ذاكرتي ..
وستبقى كل لحظاته ..
وسأذكر منه :
ضحكاتنا الأولى ..
وهمساتنا الأولى ..
واعترافاتنا الأولى
ولحظات الحب الأولى ..
وأيامنا الأولى ..
وليالينا الأولى ..
ومسجاتنا الأولى ..
وأحبك ِ الأولى ..
وأحبك َ الأولى ..
وكلماتنا الأولى ..
وحديثنا الأول ..
وبزوغ شمس فجرنا الأول علينا ..
،،،
ولن أنسى ..
مدينة كنت تعيش فيها، ويفصل بيننا المحيط ..
وأنا اتخيلك تمشي في شوارعها ذاهباً وعائداً إلى جامعتك ..
،،،
وبيت كنت تعيش فيه غربتك وتصف لي تفاصيله ..
فكنت أتخيلك وأن تمشي في ممراته وأنت تحدثني ..
وتخرج من غرفة وتدخل الأخرى واصفاً لي إياه ..
،،،
 ومطارات شهدت حديثنا وأنت تجر حقائبك فيها..
وكراسي طائرات شهدت آخر كلماتنا قبل أن يصلك صوت بضرورة إغلاق الهواتف ..
ومقاهي كانت فيها ضحكاتنا عبر الأثير ممتزجة برائحة قهوتها ..
،،،
نعم أعلم بأن هذه الرسائل لن تصلك .. 
ولن تقرأها ..
ولكني سأكتبها ..

فليتك تعلم كم هي موجعة  الذكريات..
،،
،،،
،،.
سأقول لك [ كيف خذلتني الأماني معك ] في رسالتي الثانية إليك ..